الخميس، 22 سبتمبر 2011

نجاد:قطع علاقات إيران مع أمريكا كان قراراً أمريكياً

قال الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد حول العلاقات الإيرانية الأمريكية، إن قطع العلاقات مع إيران كان قراراً أمريكياً، ومن طرف واحد، مضيفاً "سياستنا الخارجية تقوم على إقامة علاقات الصداقة والأخوة مع مختلف الدول، ونحن نعتقد أنه فى ظل شروط عادلة واحترام متبادل يمكن إجراء مفاوضات وإقامة تعاون فيما بيننا".

وأضاف "أمريكا هى التى قطعت علاقاتها مع إيران، وإذا توفرت الشروط العادلة فنحن على استعداد للحديث معهم والتفاهم حول كل المسائل".

ونقلت وكالة مهر الإيرانية مقابلة نجاد لشبكة "آى بى سى" الأمريكية رداً على سؤال لمراسل القناة عن التغييرات الحاصلة فى المنطقة "أن الحرية والعدالة وحق الاختيار حقوق مشروعة لكل شعوب العالم".

وأضاف: يجب على الحكومات أن تتفاهم مع شعوبها بحسن نية من أجل حل المشاكل، وبدون تدخل الآخرين فى شئونها الداخلية، مضيفاً أن أمريكا تدافع عن كل الدكتاتوريات فى العالم، وكذلك بعض الدول الأوروبية تقوم بنفس الأسلوب.

وحول الأوضاع فى سوريا، أكد نجاد على أن نظرة إيران إلى الشعوب واحدة والعدالة وحق الاختيار، يتعلق بالجميع، وعلى الحكومات بالتعاون مع شعوبها، أن تبدأ بإصلاحات حقيقية، ولكن يجب أن لا يسمحوا للآخرين بالتدخل فى شئونهم.

وأضاف أن هناك فرقا كبيرا فى تعامل أمريكا مع سوريا، وتعاملها مع الأحداث فى البحرين واليمن، وهناك دول حليفة للولايات المتحدة تقوم بتصدير الأسلحة إلى داخل سوريا من أجل إيجاد الاضطرابات وزعزعة الاستقرار.

وأشاد الرئيس أحمدى نجاد بالتغييرات الحاصلة فى المنطقة، واصفاً تصرفات أمريكا التى تسعى إلى إيجاد الفوضى بأنها على خطأ كبير.

وحول تهديدات وزير الدفاع الأمريكى لإيران قال أحمدى نجاد إن أمريكا وغيرها جربوا معنا كل التهديدات، ولم تنفعهم شيئاً، وإن قدرة وإمكانيات إيران على المواجهة والرد كبيرة جداً وساحقة.

وحول النووى الإيرانى قال نجاد إن إدعاءات سعى بلاده لإنتاج السلاح النووى باطلة، حيث يطرحها بعض السياسيين فى أمريكا وأوروبا بين حين وآخر، وإيران لا تسعى لإنتاج القنبلة النووية، وهى تعارض وجود أى سلاح نووى.

وحول إطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين فى إيران، قال إنه سيتم إطلاق سراحهم فى الأيام القليلة القادمة، وذلك بعد إتمام الإجراءات القضائية المتعلقة بهذه القضية.
قال الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد حول العلاقات الإيرانية الأمريكية، إن قطع العلاقات مع إيران كان قراراً أمريكياً، ومن طرف واحد، مضيفاً "سياستنا الخارجية تقوم على إقامة علاقات الصداقة والأخوة مع مختلف الدول، ونحن نعتقد أنه فى ظل شروط عادلة واحترام متبادل يمكن إجراء مفاوضات وإقامة تعاون فيما بيننا".

وأضاف "أمريكا هى التى قطعت علاقاتها مع إيران، وإذا توفرت الشروط العادلة فنحن على استعداد للحديث معهم والتفاهم حول كل المسائل".

ونقلت وكالة مهر الإيرانية مقابلة نجاد لشبكة "آى بى سى" الأمريكية رداً على سؤال لمراسل القناة عن التغييرات الحاصلة فى المنطقة "أن الحرية والعدالة وحق الاختيار حقوق مشروعة لكل شعوب العالم".

وأضاف: يجب على الحكومات أن تتفاهم مع شعوبها بحسن نية من أجل حل المشاكل، وبدون تدخل الآخرين فى شئونها الداخلية، مضيفاً أن أمريكا تدافع عن كل الدكتاتوريات فى العالم، وكذلك بعض الدول الأوروبية تقوم بنفس الأسلوب.

وحول الأوضاع فى سوريا، أكد نجاد على أن نظرة إيران إلى الشعوب واحدة والعدالة وحق الاختيار، يتعلق بالجميع، وعلى الحكومات بالتعاون مع شعوبها، أن تبدأ بإصلاحات حقيقية، ولكن يجب أن لا يسمحوا للآخرين بالتدخل فى شئونهم.

وأضاف أن هناك فرقا كبيرا فى تعامل أمريكا مع سوريا، وتعاملها مع الأحداث فى البحرين واليمن، وهناك دول حليفة للولايات المتحدة تقوم بتصدير الأسلحة إلى داخل سوريا من أجل إيجاد الاضطرابات وزعزعة الاستقرار.

وأشاد الرئيس أحمدى نجاد بالتغييرات الحاصلة فى المنطقة، واصفاً تصرفات أمريكا التى تسعى إلى إيجاد الفوضى بأنها على خطأ كبير.

وحول تهديدات وزير الدفاع الأمريكى لإيران قال أحمدى نجاد إن أمريكا وغيرها جربوا معنا كل التهديدات، ولم تنفعهم شيئاً، وإن قدرة وإمكانيات إيران على المواجهة والرد كبيرة جداً وساحقة.

وحول النووى الإيرانى قال نجاد إن إدعاءات سعى بلاده لإنتاج السلاح النووى باطلة، حيث يطرحها بعض السياسيين فى أمريكا وأوروبا بين حين وآخر، وإيران لا تسعى لإنتاج القنبلة النووية، وهى تعارض وجود أى سلاح نووى.

وحول إطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين فى إيران، قال إنه سيتم إطلاق سراحهم فى الأيام القليلة القادمة، وذلك بعد إتمام الإجراءات القضائية المتعلقة بهذه القضية.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة